السؤال
السلام عليكم!
بداية لن أتكلم أو أشكركم، فالكلمات لن تعبر عما نكنه لكم من حب واحترام وتقدير.
مشكلتي أضعها بين أيديكم؛ لعلي أجد عندكم البلسم الشافي:
أنا شاب متزوج ولله الحمد، وعندي طفلان أكبرهما عمره 3 سنوات، أعيش حياة سعيدة، قدمت تضحيات لحياتي، زوجتي كذلك قدمت تضحيات، تحصل بيننا مشاكل كثيرة، في وقتها تطلب زوجتي الطلاق الصريح، وذلك لضعف العقل الفطري في النساء؛ فأتهرب من هذا الطلب وأجدها بعد يومين أو ثلاثة تندم على كلامها، وتحمد الله أني لم أستجب لرغبتها. المهم أن حياتنا سعيدة بنسبة كبيرة ولله الحمد.
تعرفت أنا من خلال عملي إلى فتاة وحصل بيننا اتصالات هاتفية فقط، صارحتني بحبها لي وأنا -لا أخفي عنكم- أكن لها نفس الشعور، وفي الأخير صارحتني برغبتها الزواج مني، وهي لا تعلم أني متزوج، طبعاً لم تكن مصارحتها باللفظ المجرد، بل كان من باب التلميح: أنه تقدم لها أكثر من شخص ورفضتهم، وفي الأخير كلمتني ـ وهي حائرة وحزينة ـ تخبرني بأن متقدماً جديداً جاء لها، وأن أهلها يرغبون به، وهي ترفض بحجة أنها متعلقة بي أنا.
عموماً أعتقد أن المشكلة أمامكم واضحة، أنا أريد -حقيقة- الزواج مرة ثانية، وليست فكرة الزوجة الثانية فكرة جديدة عندي، بل أريد من وقت طويل، وفي نفس الوقت لا يمكن أن أفرط في الأولى مهما كان الثمن، حقيقة أريد أن أخبر الفتاة أني متزوج، وفي نفس الوقت لا أريدها أن تصطدم أو غيره؛ لأني فعلاً أصبحت أفكر الزواج بها، ولا أريد أن أخدعها وأقول لها أني لست متزوجاً حتى وإن كانت زوجتي الأولى في بلد آخر.
هذي مشكلتي أريد حلها عاجلاً، فلا أريد تذهب الفتاة من يدي ولا أعلم أأخبرها أم لا!؟ لا أدري! فأنا حائر جداً!