السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، ولدي أطفال، عادة أكون هادئة مع أطفالي، ولكن في هذا الشهر الفضيل أصبحت عصبية لدرجة الجنون حتى مع أطفالي، وأنا أعلم السبب، وهو الضغط المادي والاجتماعي.
في رمضان تقريباً كل عائلة زوجي تجتمع عند تناول الفطور، وأنا من النوع الذي لا يحب التقرب من الناس كثيرا؛ لأني كلما اقتربت رأيت السلبيات فيهم، ورأيت كم يسعون لإحزاني.
أنا أتعب في كل سنة بهذه الفترة (رمضان، العيد، العطلة الصيفية) نفسيتي تتعب، في رمضان لا أستطيع النوم لأني أصحو مبكرا لأجل الأطفال، وفي الليل أصحو لأجل طفلي الصغير، وفي ساعات متأخرة بالليل عندما أخيرًا أشعر بأنني سأغفو يأتي زوجي من عند أهله بعد سهر، ويجعلني أقوم لتحضير الطعام له، أو حتى يوقظني بدون سبب.
عندما يصبح موعد الفطور عند أهله أقوم بإطعام أطفالي وبمساعدتهم في دخول الحمام، حتى تستد نفسي عن الطعام بعد يوم طويل من الصيام.
زوجي يرفض مساعدتي خاصة بموعد الفطور، تعبت لا أنام ولا آكل مثل الناس، والضغط المادي، وعندما أريد الوصول إلى هدف معين زوجي يمنعني أو فجأة يحصل شيء يجبرني أن أوقف أهدافي، كنت متفائلة ولكن عندما أرى أحلامي تتلاشى أحزن واكتئب.
ماذا يمكنني أن أفعل لأتجنب الاكتئاب والعصبية؟ أصبحت لا أطيق شيئا.
وشكرًا.