السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع المميز والقريب لكثير منا.
أنا شاب أبلغ من العمر 28سنة، وأعاني منذ صغري من برودة الأطراف، والشعور بالبرد، مثال: لا يمكنني تحمل ماء البحر في فصل الصيف، أشعر بنوع من الخوف وعدم الثقة بالنفس، ونوع من الخجل، وصعوبة في النوم، وأعاني من ضيق التنفس، وشرب القهوة مثلا يضاعف جميع ما ذكرته، وعندما تحصل حرب في غزة، أو مكروه لأي بلد مسلم يتعكر مزاجي، وحتى عند متابعة الأخبار.
في البداية كنت أظن أن لدي مرضا ما يؤدي إلى برودة الأطراف، فقمت بعدة تحاليل، وكلها سليمة، وهناك طبيب قال إنني أعاني من بعض القلق، وأعطاني دواء بسيطا MG 2 plu، بعد ذلك وبفضل موقعكم وبعد قراءة بعض الحالات بدأت أفهم أن حالتي نفسية، ذهبت إلى طبيب نفسي لم يمكث معي أكثر من 5 دقائق، ثم أعطاني 3 أدوية:
- قرص tedema 25، مرة في اليوم لمدة شهرين.
- LYSANXIA، ستة قطرات في الصباح، وثلاث قطرات، ثم ثلاث قطرات، خلال 10 أيام، بعدها 4 /2 / 2 خلال 10
- وزيت كبد الحوت.
بدأت حالتي تتحسن بشكل ملحوظ، خاصة في التخلص من برودة الأطراف، ولكن حالتي بدأت تعود شيئا فشيئا منذ انخفاض جرعة الدواء.
ربما معاناتي بدأت منذ الحضانة، فموظفو الحضانة كانوا يتصرفون معنا بقسوة، وكانوا يرهبوننا بوضعنا في بيت الظلام، و ذات يوم سحبونا له، وهو بيت تحت الأرض، قاموا بإنزالنا في السلم، وهددونا بتركنا هناك، ثم قاموا بإخراجنا، كان عمري وقتها 3 أو 4 سنوات، بسبب تلك الفترة كنت أشعر بضغط كبير عند اصطحابي هناك، لا أعلم هل الحضانة لها علاقة بحالتي النفسية أم لا؟
أرجو مساعدتي لأن عودتي للطبيب قد تتأخر بسبب التكلفة، وشكرا لكم.