السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ 4 سنوات من اكتئاب وقلق نفسي حاد، ذهبت إلى جميع الأطباء وقمت بكل الفحوصات، وكلها كانت سليمة، وأخبرني طبيب أنه ضغط نفسي ويزول، لكني لم أتحسن.
راجعت طبيبا نفسيا، فأخبرني أنه اكتئاب وقلق ونوع من الوسواس القهري، ووصف لي سيرترالين 50mg مرتين يوميا، وليكسيليوم 1.5 mg مرة يوميا، لمدة 3 أشهر، ثم إيقاف العلاج تدريجياً، فتحسنت حالتي وتزوجت.
قبل ثلاثة أشهر رجعت الحالة، حيث كنت في الطائرة وأحسست فجأة بنوع من الضيق، وارتفع ضغط الدم عندي قليلاً، بعدها بدأت أرتجف بسبب درجة الحرارة المنخفضة، فطلبت المساعدة وقتها من المضيفين، فأعطوني بطانيتين وكيس ماء حار وماء دافئ للشرب، استقر وضعي، لكني بقيت أفكر فيما حدث لي وكيف حدث وما الذي أصابني؟ ومنذ ذلك اليوم وأنا حزين لا أشعر بطعم الفرح، وأفكاري كلها سوداوية.
بعد وصولي بثلاثة أيام قررت الذهاب لنفس الطبيب وإخباره، فأخبرني بأنها نوبة هلع، ووصف لي البرازولام 0.5 mg عند الحاجة، وطلب مني أن أعود لاستخدام أدويتي السابقة، ومر شهران ولم تتحسن حالتي، حيث أحس بضيق وخوف مستمر.
أشعر بالكسل والخمول الدائم، خفقان دقات القلب، تعكر المزاج المستمر، النسيان وعدم التركيز، أي نوع من الانتظار يثير أعصابي ويقلب مزاجي، علما أني مستمر في أخذ الدواء، ولم أستعمل البرازولام؛ لأني خفت منه، فقط أستخدم السرترالين 50 ملغم وليكسيليوم 1.5 ملغم بنفس الجرعة القديمة.
أرجوكم ساعدوني، فقد أتعبني هذا الوضع الذي أمر به، ولدي ثقة كبيرة في موقعكم الذي أتابعه في كل الشؤون.
أسأل الله أن يوفقنا ويوفقكم، وعذراً على الإطالة.