السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على اهتمامكم الكبير بنا وبصحتنا، ونحن ممتنون لذلك، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
عانيت في فترة دراسة البكالوريا من الخوف والوساوس بشكل كبير، وذهبت إلى الطبيب على إثرها ووصف عقار الديروكسات، تحسنت حالتي، ونجحت في الامتحان، وبعد سنتين تدهورت وصرت أعاني من الهلاوس، كنت أعتقد بأنني نبي الله، رجعت إلى الطبيب نفسه، ووصف عقار الدبرتين، وبعد سنتين عادت الهلاوس بشكل أبسط، صارحت الطبيب بأنني أحس بأنني المهدي، فشخص الحالة بأنها وسواس قهري، وأعطاني عقار الريبيرال، وساءت حالتي كثيرا، فتوقفت عن الدراسة.
في تلك الفترة كنت أعاني كثيرا، وكنت أبكي أحيانا لأنني عشقت فتاة ولم أوفق في الارتباط بها، كانت الفتاة تشغل الكثير من وقتي في التفكير فيها، بعدها عانيت من الاكتئاب بشكل شديد، وذهبت إلى طبيبة جديدة، وصفت لي سوليان 200، تحسنت حالتي -الحمد لله-، وفي أحد الأيام فكرت في خطة تمكنني من محادثة تلك الفتاة، وتوهمت بأن خطتي سوف تنجح، فرحت فرحا شديدا ولم أتمكن من النوم يومين، أخذني والدي إلى الطبيبة مرة أخرى وزادت الجرعة إلى 400، بعدها أصبحت أشعر بالخوف من الناس، فوصفت لي دبرتين 20، مزاجي الآن ممتاز، تلاشت مشاعر الخوف من الناس، وصرت أضحك على عشقي لتلك الفتاة، لكنني كسول بعض الشيء، وأدخن كثيرا، ولا أعمل، ومتهاون في أداء الصلاة، ما هو الحل لحالتي؟ وهل سأشفى نهائيا؟
وجزاكم الله خيرا.