السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، أحببت أن أطلب مساعدتكم في حل أكثر من مشكلة عندي سببت لي عقدة:
الأولى: بدأت تراودني أفكار وتساؤلات في عقيدتي وإيماني وبدأ الوسواس يهمس في أذني كثيرا عن الله، وعن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الدين الإسلامي -والعياذ بالله-، وثقتي بالله أحسها بدأت تضعف -أستغفر الله-، فما الطريقة لأبعد هذه الوساوس، وأقوي إيماني وعقيدتي وأربطها بشكل صحيح؟ علماً بأنها تسبب لي الاكتئاب والحزن -لا أذاقكم الله إياها-.
أما الثانية: فقد صرت إنسانا سلبيا وحزينا ومكتئبا وثقتي في نفسي ضعيفة، وشخصيتي ونفسي لا أكاد أعرفها؛ فأصبحت أقارن نفسي مع غيري وأتحطم، وهمتي وعزمي على الدراسة ضعف!
علماً بأني كنت إنسانا متميزا في التعليم العام، ولا أحب إلا النجاح والتفوق والمراتب العليا، فما الحل لكي أكون إنسانا إيجابيا وقوي الثقة في نفسي، وأكتشف شخصيتي وأتمسك بها، وأكون إنسانا سعيدا مبتهجا وأرجع لطبيعتي كالسابق؟ الله يسعدكم.
أما الثالثة: أنا قوي التركيز وقوي الحفظ وسريع الفهم والاستيعاب، ومنذ سنة تقريباً بدأت ألاحظ ضياع هذه النعمة ولم أعد كما كنت، علماً بأني -والعياذ بالله- أمارس العادة السرية فلا أدري إذا كانت سببا لذلك، وزيادة عليها الاستخدام المتواصل للايفون والابتوب، فأصبحت بطيء الفهم، وبطيء الاستيعاب، وكثرت تساؤلاتي الغبية مثلاً عن أمور أعرفها وسهلة أبدأ بالبحث عنها في رأسي وتفسيرها إلى أن أصل إلى فراغ بحيث لا أستطيع أن أكمل، والحين سؤالي هل الذكاء يذهب ولا يحتاج إلى وقت ويعود؟ وهل هناك أمور ترجعه كالسابق وأحسن؟ وفقكم الله.
ما رأيكم في التحاقي بحلقة حفظ قرآن وأنا طالب جامعي، هل يتعارض مع دراستي، وتعلمي للإنجليزي؟ علماً بأني طالب هندسة -الحمد لله- سنة أولى.