السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره أربع عشرة سنة، في مرحلة عمرية حساسة تغلب عليها العاطفة، وتعد منعرجا حاسما ومهما في تكوين شخصية كل إنسان، وإدراكي لعواقب وآثار هذه المرحلة تجعلني متذمر من كل سلوك أو تحرك أراه غير سوي في ابني، وخاصة أننا لا نعيش لوحدنا، إذ نعيش في مدينة ولا بد من الاختلاط والاحتكاك بين الأولاد، زد على ذلك انتشار وتدفق الإنترنت.
وزيارتي الأخيرة له في المؤسسة حيث أجمع جل أساتذته أنه حركي وغير منضبط في القسم، مع أن له قدرات وإمكانات تمكنه من التفوق، أنبهه على المطالعة وأذكره بالصلاة، وأحاوره بالهدوء، ودائما أتتبعه، أخشى أن يقلد رفقاء السوء! أريده أن ينجح ويتفوق في دراسته وحياته ويكون من الصالحين ليرضى الله عنا، فكيف أفعل ذلك؟