السؤال
السلام عليكم.
فعندي مشكلة وهي أنني كنت أنام متأخراً فكانت تفوتني صلاة الفجر، وندمت على ذلك كثيراً وكنت أحاسب نفسي على ما يقع لي، وحاولت أن آخذ بالأسباب وكنت قد قرأت قاعدة فقهية تقول ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فدرست نفسي وتبين لي أنني إذا أردت أن أتمكن من الاستيقاظ لصلاة الفجر يجب أن أنام قبل منتصف الليل (وسبب تأخري في النوم هو أنه تكون لدي أعمال كثيرة في بعض الأحيان فلا يكفيني الوقت)، فحاولت أن أفعل ذلك وتمكنت من ذلك تقريباً البارحة، ولكنني لم أوفق للقيام، رغم أن أبي يوقظني ثم بعد ذلك توقظني أمي بعده، ولكن بمجرد أن أشعر بهما وأفتح عيني لكي أستيقظ وبعد ذلك لا أذكر ما يقع لي وكأنه يغمى علي!
مع العلم أنه حقيقة لا يغمى علي ولكن هذا تقريب لوصف حالتي، أي أنه رغماً عن أنفي أنام رغم أنني أريد القيام، وعندما تصل الساعة السابعة وربع توقظني والدتي لكي أستيقظ للدراسة فلا أستيقظ إلا بعد جهد وعناء وأتأخر عن الدراسة، فما هو سبب هذه المشكلة في نظركم؟ وكيف يمكنني حلها؟
وجزاكم الله خيراً.