السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة أعاني من الوسواس منذ ما يقارب من سبع سنوات، حاولت وجاهدت نفسي للتخلص منه، لكنه يخف ثم يعود، الآن مشكلتي بالصلاة، خاصة قراءة الفاتحة، حيث يرتبط لساني ولا أستطيع قراءتها، وأقرأ آية آية بعد فترة طويلة، وأحيانا أقطع الآية الواحدة نصفين، ولا أستطيع قراءتها رغم رغبتي بذلك، وإن حاولت قراءتها بشكل سريع أشعر بأن قراءتي خاطئة وأتوتر، وأشعر برجفة داخلية.
بعد أن أصابني الوسواس أصبحت أدخل الخلاء كثيرا وباستمرار؛ مما يزعجني كثيرا؛ حيث تخرج مني الغازات مع أصوات في البطن باستمرار، فأصبحت لا أستطيع الوضوء بسبب ذلك، وأشعر بالتوتر، حيث أخاف أن تكون تلك الأصوات من مبطلات الوضوء والصلاة، وأخاف أن يحاسبني الله، أو لا يقبل صلاتي.
أتوقف بالصلاة كثيرا ولا أصليها بشكل صحيح، وأخجل أن أصلي أمام أحد، ولا أستطيع أن أصلي في الجامعة، لأنني لا أصلي بشكل سريع، وأخاف أن ينتبه علي أحد، وغير ذلك لا أطيل في الوضوء، ولا أكترث لكل ما يخرج مني، وهذا ما يتعبني، فكل وقت خروجي يكون البراز يزاحمني، ويؤلمني، ولا أجلس براحة أثناء المحاضرة، وتزيد تلك المضايقات عند الوضوء؛ لذلك أقوم بتأجيل صلاتي حتى العودة للمنزل، وأقضيها إذا تأخرت عنها، فهل أنا محاسبة؟
أحمل الهم أن يؤذن للصلاة وأنا ما زلت أتوضأ، لأنني أطيل الوضوء، لدرجة أن الماء الذي بوجهي ينشف وأنا ما زلت لم أنهِ الوضوء، ومع ذلك لا أعيد الوضوء وإن نشف أي عضو، هل خروج الأصوات والغازات يكون بسبب التوتر، وهل علي إعادة الوضوء والصلاة؟
أرجو المساعدة.