السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أقدر لكم هذا الجهود العظيمة لإفادة المجتمع، وأسأل الله العظيم أن يجعل عملكم خالصاً لوجهه الكريم.

أنا امرأة حامل بالشهر الخامس، وأعاني من حكة مؤذية في منطقة الأشفار الداخلية، تولد لدي شعور بأنني فعلاً أريد التخلص من الأشفار، فهي مزعجة جداً، ولا توجد إفرازات.

عند غسل المنطقة بالماء والملح أشعر بالحرقة أحياناً، وبعد فترة ألاحظ القشرة على الأشفار، مثل الجروح تسقط على يدي عند غسل المنطقة.

توقفت عن الجماع أملا في التخلص من الحكة، ولا فائدة، أرجو إفادتي بعلاج يناسب حالتي، فأنا أشعر بالخجل الشديد من مناقشة الدكتورة، وحتى تعم الفائدة لمن في مثل حالتي.

أسأل المولى لكم التوفيق والرشاد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله بك، وشكراًلثقتك الغالية، ولتواصلك مع الموقع، و-إن شاء الله- نكون عند حسن ظنك.

يبدو -أختي- أن الأمر مكتسب لديك وتحول إلى حساسية أو إكزيما تخريشية، حيث تحصل الحكة بسبب الملابس الداخلية، أو باستعمال مواد موضعية كالصوابين والعطورات والملونات، أو مزيلات الشعر، كما في الإسراف بالتنظيف والدلك والفرك باستعمال الماء والملح، وهذا التهاب جلدي بالتماس، وقد يحدث ذلك بدون سبب.

يمكنك استخدام كريم (كيناكومب)، وهو مضاد فطري ستيروئيدي، مرتين باليوم لمدة أسبوعين، واستخدام كريم (بيتاميتازون)، مرتين باليوم لمدة أسبوعين على كامل المنطقة، ويمكنك أخذ مضاد هيستاميني، مثل دي هستامين مرتين باليوم لمدة أسبوع أوعند اللزوم.

وأنصحك -أختي- بالامتناع عن استخدام الصوابين والمواد المعطرة، واستعمال صابون الأطفال أو الغسول الخارجي النسائي بدون إفراط، مثل سيباميد، واستعمال ملابس داخلية قطنية فضفاضة وجافة.

وأنصحك بعدم إزالة الشعر بالمواد الكيماوية أو الكريمات، واستخدام التقصير خلال هذه الفترة ثم الحلاقة فيما بعد، أو الحلاوة المصنعة بالمنزل.

شفاك الله وعافاك ورزقك الذرية الصالحة.