السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عاما، غير متزوجة، منذ ستة أشهر عانيت من ألم يشبه الشد العضلي خلف الفخذ، أشعر وكأن هناك شيئًا مشدودًا، امتد الألم إلى الساق ثم الكعب، وتطورت الحالة وتحولت إلى خدر في كامل الساق مع حرارة، أشعر بشيء كالماء البارد المسكوب على ساقي، ويزداد الألم عند السير، أعاني لأسير، وأحتاج للتوقف قليلا حتى أرتاح، أشعر بشوكة أو سكين توخز منطقة الحوض عند السير، وأكون بأفضل حال عند الجلوس.
أما النوم فأنا أعاني لأجد الوضعية الجيدة للنوم، فرد أقدامي بشكل مستقيم يؤلمني جدا، والنوم على الأجناب يجعلني أتقلب كثيرا في السرير حتى أجد الوضعية المريحة للنوم.
تطور الأمر ووصل لمفصل الفخذ العلوي -الذي يرتبط بالحوض-، صار يؤلمني خصوصا عند النوم أو السير لفترة.
ذهبت إلى طبيب العظام، وأجريت الأشعة لأسفل الظهر، وكانت إيجابية، وأخبرني الدكتور أن العظام بخير، وتناولت الأدوية، ومنها حقن B12، ولم تؤثر في شيء، أخبرني طبيب العظام أنني لا أعاني من أي مشكلة في العظام، وأرشدني إلى طبيب المخ والأعصاب.
شرحت للطبيب حالتي، فطلب أن أقوم بالوقوف على أصابع قدمي والكعب، وأحاول لمس أصابع القدم وأن أتوازن، قمت بذلك بسهولة، أخبرني أن الأعصاب بخير، ولو كان لدي أي مشكلة في الأعصاب لما تمكنت من القيام بكل ذلك.
أصبحت أعاني من الشد العضلي كثيرا في الساق، وأنا حائرة، وطبيب المخ والأعصاب رجح بأنها حالة نفسية أو صدمة أصبت بها فشدت الأعصاب لدي، خصوصا أنني مررت بصدمة نفسية عند وفاة أمي، فما نصيحتكم؟
وشكرا.