السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الفريد المفيد، وجعل الله ما تقدمون في ميزان حسناتكم.
طرحت مشكلتي من قبل في الاستشارة 2342673 وكنت متخوفة من أخذ الأدوية النفسية -ومازلت- ولا أستطيع الذهاب للطبيب النفسي بسبب الحالة المادية.
حالتي تطورت وأصبحت حالات الهلع بزيادة، تكاسلت في الصلاة، وأصبحت أصلي بلا خشوع ولا طمأنينة، رغم مجاهدتي ذلك، وأصبحت كثيرة الوساوس، وأحس بخمول شديد، ورغبة في النوم، ويصاحب هذه الأعراض خفقان مستمر بالقلب، وعدم القدرة على التركيز، وآلام بالعضلات والمفاصل مع أي مجهود، ولم أحلل الغدة منذ 7 أشهر.
كثير ممن حولي قالوا يمكن أن تكون حالتي بسبب مرض روحي، فأنا مصابة بهذه الحالة وبشكل مفاجئ منذ إنجاب طفلي قبل سنتين، فكيف لي أن أفرق بين الحالة النفسية والمرض الروحي؟ فأنا أتخوف حتى من قراءة القرآن، وأقول إنني عندما أقرأ القرآن وأنا خائفة فمعناها أنني مصابة بمرض روحي.
أشعر بوخز في كل جسمي أثناء هذه الحالة، وآلام متنقلة مثل وخز الإبر في كل جسمي، وبشكل واضح جداً، وأشعر أن كل شيء حولي سيء، وأن الناس سيضرّوني بالقول أو بالفعل، وأحيانا أخرى أشعر أنني سأحسد فلانا بدون قصد، وسأتحدث عن فلان بدون قصد ورغما عني، وكل هذه مجرد أفكار، فأنا لا أقوم بها في الحقيقة.
أصبحت عصبية بزيادة، وأتوتر كثيرا، ولا أقوم بواجباتي المنزلية على أكمل وجه، لا أعلم ما هي حالتي، ولا أعلم ما الحل، فأنا أحاول وأجاهد، خاصة في الأمور الدينية، أخشى من عذاب الله، وأجاهد، لكن لا أشعر بالتحسن.
أحيانا أقول سآخذ من الأثر من أهلي ومن أهل زوجي وأغتسل به، لكني لا أجد الفرصة، ولا أعلم الطريقة الصحيحة لأخذ الأثر دون علمهم.
أفيدوني بالتفصيل عن حالتي، فأنا أموت كل يوم ولا أجد الحل، بارك الله فيكم.