السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
منذ فترة وأنا أعاني من أمر يضايقني، يتمثل في تصاعد غازات إلى أعلى الصدر ويرافقها خفقان (عدم انتظام ضربات القلب) وخنقة بالصدر والبلعوم، تدوم لثوانٍ، تذهب ثم تعود بعد فترة مرة أخرى، وكأنها هجمات، وهذا الأمر نغص علي حياتي بالفعل، كنت سابقاً قد عملت فحوصات للقلب من تخطيط وإيكو، وأيضاً فحوصات دم، وقالوا: إنها سليمة، وعملت فحص جرثومة المعدة عن طريق البراز -أجلكم الله- وعن طريق النفخ، وكانت النتيجة أيضاً سليمة.
ذهبت مؤخراً عند دكتور باطني وقال لي: إنها قولون عصبي، ووصف لي عدة أدوية منها: دوسباتالين 200 مرتين باليوم، وأيضاً ميريسا 50، مرة قبل النوم.
لا أدري هل بالفعل هذه الهجمات تكون بالفعل بسبب القولون العصبي، علماً بأني حالياً أتناول الأدوية، لكن لا أستطيع تقييم ما إذا كانت قد عالجت الموضوع أم لا، علماً بأن هذا الأمر يتكرر بدون سابق إنذار لعدة أيام ثم يذهب.
أود أن أضيف أيضاً أني لم أتخلص من الغازات حتى بعد تناول الأدوية، رغم أنها لا تسبب لي انتفاخاً بالمعدة، ولكني أحس بها وهي تتصاعد إلى الأعلى مسببة تلك الأعراض، علماً بأني قد تناولت مشروب الشمر عدة مرات، وأيضاً دواء الدسفلاتيل لكن دون جدوى، فهل هذه الأدوية تأخذ مفعولها بسرعة أم أنها تحتاج مدة لكي يبدأ تأثيرها؟
أود أن أضيف أني شخصية قلقة بعض الشيء، وأتأسف على الإطالة بالشرح، وشكراً على تفاعلكم.