السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه.
أجريت عملية جراحية في عيني اليمنى نتيجة حول من إصابة، ولم تكن النتيجة كما أريد، فأصبت بصداع شديد يذهب ويأتي، وأصبت بارق شديد مع نوبات هلع تأتيني عندما أنام فقط في بداية النوم.
استمرت حالة الهلع مدة شهر، ومارست الرياضة، فذهبت نوبات الهلع، ولكن الأرق لم يذهب، فبقيت 3 أشهرا دون علاج، واقتنعت أن مشكلتي نفسية من دكتور الباطنية بسبب تهيج القولون، فذهبت إلى طبيب نفسي، وشخص حالتي بقلق المخاوف، وصرف لي سبرالكس، وتناولته لمدة شهرين، ولكن لم يتحسن نومي، وقلت ساعات النوم، وما زال الأرق موجودا، فقررت ترك الدواء، وتناولت بنادول نايت بمعدل حبتين 500 ملغ يوميا، وتحسن النوم لمدة أسبوع، وبدأ الأرق يأتيني، وأنام بمعدل ساعتين فقط، فقررت أن أشرب شريطا كامل 11 حبة بنية النوم، ليس بنية الانتحار، ولم أكن أعلم أنه خطير على الكبد.
أصبت بسخونة بالبطن، وذهبت، ولكن لدي حرارة في القدمين ناتجة من البنادول، فقررت الذهاب لطبيب نفسي، فشخص حالتي بالقلق النفسي المرضي، وصرف لي سيروكويل وريمارون.
تحسن نومي بدأ بجرعة 25 للسيركول، حتى وصلت 300، استمريت على العلاج مدة 6 شهور، وأوقف لي الريمورون بعد شهرين، وخفف لي جرعات السيركول، وأوقف لي دواء السيركول، وحتى نومي تحسن بكثير، وأوقف لي العلاج نهائيا.
لكن بقيت لدي مشكلة حرارة القدمين، لم تذهب نهائيا، فهي تمنعني من النوم بسب الحرارة العالية، وأنا على يقين بأنها بسبب البنادول الذي لم أعلم عند تناوله بأنه يؤثر على الكبد، ماذا أفعل؟