السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة متزوجة منذ عشرة أشهر، حملت في الشهر الأول من زواجنا، وحصل لي إجهاض في الشهر الثالث من الحمل (الأسبوع الحادي عشر)، عملت تحاليل بروجستون وال اتش وكانت النتائج طبيعية.
بعد أربعة أشهر ولله الحمد، حملت وكان الحمل طبيعياً وأجريت تحاليل هرمونات الحمل، وكانت عالية ومعدلها طبيعي، راجعت الدكتورة في الأسبوع الثامن وتم فحص الجنين عن طريق الالترا ساوند، وقالت: إن الجنين لا نبض له، وطلبت منا مراجعتها بعد أسبوعين للتأكد من نبض الجنين، ولكن كان كما هو، وقالت: إن الإجهاض الطبيعي يحدث بعد أسبوعين أو ثلاثة، فقررنا الانتظار ولم نلجأ للعملية.
مع العلم بأن حالتي كانت جيدة ولم يحدث أي أعراض (نزيف، ألم)، وكان بطني يكبر وأشعر بأعراض الحمل (شعور بالغثيان)، وبعد أشهر عدت الفحص وكانت النتيجة كما هي، واضطررنا لإجراء عملية إجهاض الجنين (عملية تنظيف)، وخضعت أجزاء الجنين إلى فحص كروموزومات لمعرفة سبب الإجهاض، وكانت النتيجة ولله الحمد طبيعية، هل هناك احتمال إذا حدث حمل آخر أن يحصل إجهاض كما حصل في السابق؟
نحن نعلم أن ذلك بمشيئة الله ولا اعتراض على حكم الله، ولكن يجب أن نأخذ بالأسباب، هل المطلوب إجراء تحاليل كروموزومات لي ولزوجي أو تحاليل أخرى؟ أرجو منكم النصيحة الطبية ولكم الجزاء من عند الله.
ملاحظة: زوجي لا يمت لي بصلة قرابة، في بداية الحمل الأول حصل نزيف بسيط وراجعت الدكتورة وأخبرتني بأن هذا الزيف طبيعي، لكن بعد سفري من وطني إلى الغرب حدث آلام في ظهري وبدأ النزيف وحصل الإجهاض بعد 20 يوم.
ملاحظة: ما عندي كيبورد عربي لذلك البريد ما يستقبل رسالة بالعربي إلا عن طريق إرسال ملف، وشكراً.