السؤال
السلام عليكم
اذا كانت الفتاة تريد لبس النقاب ووالدها رافض؛ لأنه يراه مستحبا، وبحجة أنها صغيرة، وتكمل دراستها، أو أنها تجلب الشبهات من الجانب الأمني.
مع العلم أنها تستطيع إقناعه مع الوقت، فعلاقته مع ابنته ومع ربه لا بأس بها، حتى أنه يصلي الفجر في المسجد.
سؤالي: هل يجوز لها أن تصبر حتى يقتنع؟ لأنها لا تريد مشاكل معه خصوصا أنها تدرس، وأنه لم يتبق لها سوى عامها الأخير في الثانوية، وتخشى أن يؤثر ذلك على دراستها، فهي تحتاج إلى نتائج جيدة حتى تلتحق بكلية الطب، كما أنها تقول أنها لما أصرت على النقاب هددتها أمها بفصلها من المدرسة القرآنية، وهي تريد حفظ القرآن كاملا قبل الالتحاق بالجامعة.
مع العلم أن الأسرة متوسطة التدين، وأن الأب كان في البداية مقتنعا حتى أنه أعطاها المال لتشتريه رغم أنه كان يراه مستحبا، ثم سأل إمام المسجد لا أعرف ماذا قال له، إلا أنه رجع يحدثها عن المشاكل الأمنية، وهي ترى أن هذا توهم ليس إلا؛ لأنه توجد بعض المنتقبات ولم يواجهن أية عراقيل، وهي تقول أن معارضة أخواتها البنات بسبب خوفهن أن يلبسهن الوالد هن أيضا، إذ كلهن يلبسن السراويل الضيقة ولما من الله عليها بالهداية لبست الجلباب، وأعجب الأب فأمر أخواتها بلبسه، وهن لا يردن ذلك فأصبحت العلاقة مشحونة بينها وبينهن، وتقول إن أباها غير رأيه بسبب تحريض أخواتها وأمها، ورأي إمام المسجد، حتى أنه يقول إنه رأى إمام المسجد مع امراته وكانت كاشفة وجهها.