السؤال
السلام عليكم
أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، وعن كل رسالة تم الإجابة عليها.
أما بعد لقد سبق لي، وأن راسلتكم العديد، والعديد من المرات، وقد أكدتم لي دائما أن ما أعانيه هو القلق والتوتر ونوبات الهلع، وبعد شهر من المعاناة مع الهلع تحسنت صحتي -ولله الحمد- لكن فور ما تأتيني الدورة الشهرية أرجع لنقطة الصفر، صحيح أن الأدوية (فليوكستين وانافرانيل) ساعدتني، وأزالت عني الشعور الدائم بالخوف، لكن ما أن تأتيني الدورة حتى أشعر بالقلق والتعب الشديد والإرهاق حتى من الوقوف (عند الصدر والكتفين).
وصلت لدرجة أني صرت آخذ وقتا للتفكير عند قيامي بأي مجهود، والخوف من القيام بذلك الشيء، وإن قمت به، أحس بشعور غريب جدا في صدري ورقبتي، غمة لا أدري ما الوصف الدقيق لها، ونوبات هلع مدتها (دقيقة لثوان)، وأحيانا عندما أرجع لسريري بعد ركضي إليه أحس من خلال لمسي ليدي أن قلبي توقف! لا أدري إن كان بسبب قوة الضغط أحسست بذلك.
صحيح أنني أتحسن، لكني أريد علاجا لهذا، (في السابق عندما كانت تحدث لي مرة في العام، وآخذ دواء مضادا للاكتئاب أو القلق سرعان ما تزول أما الآن فلا).
لقد سبق وأشرت لسلامتي من الأمراض العضوية -والحمد لله- (قلب، غدة، تحاليل للدم) كلها سليمة.
هل ما أعانيه هو تسارع ضربات القلب الانتصابي أم أنها من مضاعفات نوبات الهلع؟ مع العلم أني أعيش في دائرة مفرغة، فعندما تزول هذه تأتيني آلام، وعندما تزول الآلام يعاودني القلق والوساوس، وهكذا.
تم تشخيصي من قبل طبيب العائلة والطبيب المختص من أنني أعاني من Panic Attack كما أن أي طبيب أزوره يخبرني أن وزني الهزيل يسبب لي هذا الإرهاق.
وشكرا.