السؤال
السلام عليكم
قرأت الكثير والكثير من الاستشارات في موقعكم الكريم المشابهة لحالتي، أو القريبة منها، وها أنا أعرضها عليكم لعلي أجد عندكم ضالتي.
تتلخص حالتي أنني منذ ما يقارب السنة والنصف أصبت بحالة من الهلع، بسبب تردي حالة والدي الصحية، فانتابني الخوف الشديد مع تسارع بدقات القلب.
ذهبت للطبيب حينها وكان التشخيص (قولون عصبي) ووصف لي (سلبيريد50) و(انديرال40) بجرعة حبة واحدة في الصباح والمساء.
بعد وفاة والدي -رحمه الله- تطورت حالتي وازداد الهلع أكثر من قبل، أصبحت أخاف من أي عرض يظهر في جسدي، وأشعر أن نهايتي اقتربت، وأفسر أي شيء على أنه عرض من أعراض النوبة القلبية، وخلال الأشهر الماضية قمت بأكثر من تخطيط للقلب، وأكثر من تصوير إيكو للقلب، وكلها كانت سليمة.
ذهبت لطبيب نفساني، فنصحني باستخدام paroxitin 10 ولكنني لم استخدمه خوفاً من الاعتياد عليه، وبعدها استطعت أن أتغلب على مخاوفي، وأن أستعيد حياتي تدريجياً، ومع تحسن طفيف على حالتي النفسية استجد أمر جديد، وهو حدوث ما يسمى بخوارج الانقباض التي تخيفني بشدة، وأشعر أن قلبي يقف للحظة ثم يعود للعمل، ما يجعلني أشعر بخوف شديد، لدرجة أنني أتحسس نبضي في اليوم نحواً من 20 مرة أو أكثر.
قرأت عن خوارج الانقباض وأنواعها في موقعكم، ومواقع أخرى، ما أخافني منها أكثر.
بعد حدوث خوارج الانقباض تحدثت عبر الهاتف مع صديق لي يعمل طبيب قلبية في السعودية، ونصحني بترك التدخين والمنبهات، والمشي، ولكنني أجد خوارج الانقباض تأتيني عندما أمشي أكثر من الأوقات الأخرى.
أنا خائف جداً، وسيء المزاج، بسبب خوارج الانقباض، فهي تزعجني جداً، وأريد التخلص منها بشتى السبل.
أرجو أن أجد عندكم ما أبحث عنه، وجزاكم الله عنا كل خير.