السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 24 سنة، عزباء، تقدم لخطبتي العديد من الرجال، ولكن أهلي كانوا يرفضونهم من غير سؤال عن أخلاقهم ودينهم، ولم أكن أعلم بذلك، وقبل يومين تقدم لخطبتي شقيق صديقتي، وكالعادة فإن أهلي رفضوه في نفس اليوم، حيث اتصلوا بهم وأخبروهم بعدم الموافقة، فأخبرتني صديقتي بذلك.
شعرت بالقهر لأنهم لم يستشيروني، ولم يسألوا عن الخاطب، وقد أوهمتني أمي بأن أبي ذهب ليسأل عن الشاب، وما هي إلا دقائق حتى علمت بأنهم رفضوه، فحاولت أن أتكلم معهم وأعرف السبب، فقالوا: نحن لنا نظرة بعيدة، ونحن نعلم أكثر منك، ولا نريد تزويجك بعسكري!
حاولت أن أجد سببا أكثر إقناعاً من هذا، ولكنهم يرفضون التحدث معي، ويتهمون صديقتي بالخبث، وإنني قليلة أدب لأني أطالب بحقي في الزواج والاستشارة، ويضغطون علي بحيث كل ما حدث أنا السبب فيه، ويؤدي لموتهم وفضيحتهم.
أشعر بالتعب والقهر، ولا أعلم إلى أين أذهب؟ وماذا أفعل؟ فأنا صابرة على أمور كثيرة، وأريد الخروج من المنزل، وأريد أن أشعر بالسعادة، ولكنهم يصرون على رأيهم، ويريدون تزويجي ممن يرضونه هم وليس أنا!
أنا الآن معزولة في غرفتي، وأغفو قليلا ثم أقوم وأبكي، وأهدأ وأرجع لنفس الوضع، فهل أنا مخطئة؟