السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام في موقع استشارات إسلام ويب، أود التكرم بعرض استشارتي على المختصين, ابني بعمر 18 سنة، وهو طالب بالصف الثالث الثانوي، عانى منذ سنة ونصف من حالة اكتئاب وقلق، عرضناه على الطبيب المختص في الطب النفسي كتب له علاج ليستال 40مغ وريسبال 4 مغ، بعد مواصلة العلاج الحمد لله اختفت الأعراض وتحسن مزاجه، وقد قام بتجميد السنة الدراسية الماضية، وهذا العام بدأت السنة الدراسية في بداية شهر يوليو، واصل دراسته، وقام الطبيب المعالج بتخفيض الجرعة العلاجية للنصف، لكن في الأيام الأخيرة أصبحنا نعاني معه في الصباح عند الذهاب للمدرسة يقول بأنه يشعر بغثيان وألم في البطن أو إسهال.
الجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا يشتكي منها في أيام العطل أو نهاية الأسبوع وأحياننا بعد الذهاب للمدرسة يعود للبيت خلال اليوم الدراسي يشكو من نفس الأعراض، وقد قمنا بتحليل للدم والبول والبراز وكلها نظيفة، أي أن الأعراض ليس لها سبب عضوي، فأرجو من الطبيب المختص إرشادنا لكيفية التعامل معه في موضوع الدراسة؛ حيث أنه أحيانا يصرح بعدم رغبته في الدراسة بالرغم من أنه كان متفوقا جدا قبل المرض، وقد بدأ بالعودة لمستواه حاليا، لكننا نعاني هذه الأيام من كثرة غيابه عن الدراسة، أو مماطلته في الذهاب للمدرسة، فهل إجباره على الذهاب فيه خطورة على حالته؟ لأننا نحس بأنه يتحجج كي لا يذهب للمدرسة.