السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب ملتزم، تعرض والدي لحادثة أدت لوفاته، فاصبحت بعدها بحاجة لمن أتكلم معه، فأرسلت لي فتاة قبل ستة أشهر تخبرني عن حبها، وهي ملتزمة تحفظ من القرآن ثلثيه، فأخبرتها أن تحفظ مشاعرها، وأنه لا ينبغي لنا الحديث.
وفي لحظة ضعف بشرية بدأت بمحادثتها حتى وصلنا لحديث العشق والحب على مدار ستة أشهر، بعد ذلك أخبرتها أن هذا من ما لا ينبغي ولا يجوز، تجاوبت معي ليوم فقط، ثم أصبحت حالتها تسوء، تبكي وتؤذي نفسها، وأخبرتني أنها خائفة من أن تعمى بصيرتها فتقتل نفسها.
أخاف أن أكون سببا في جعل حياتها بائسة، جربنا التدرج في الانفصال، وأخبرتها أن هذا يوقف حياتنا ويحول دون نجاحنا وسعادتنا، إلا أنه لم يعط نتيجة، تعلقت بي أشد التعلق، ولا تنفك عن محادثتي إلا في وقت ذهابها للمدرسة، وأنا أجاريها خوفا عليها فقط، توقفت عن حفظ القرآن منذ بدأت محادثتها، وأصبحت سعادتها رهينة بي، وأنا لا أقدر على الزواج، فما هو توجيهكم؟