السلام عليكم.

أعاني من بصق اللعاب وصعوبة بلعه منذ 12 سنة، وكأن هناك ما يقف في مجرى اللعاب عند نهاية الرقبة من الأسفل، مما يسبب لي الإحراج، علما أني لا أدخن، ولا أعاني من ارتجاع المريء، ولا أي التهاب في الحلق أو اللوزتين.

راجعت أكثر من طبيب أنف وأذن، وأجمعوا على عدم وجود ما يعيق بلع اللعاب، علما أني أبلع أي شيء من الطعام والشراب بطريقة طبيعية، وحالتي النفسية والاجتماعية جيدة -والحمد لله-.

هل أستشير طبيب غدد؟ وهل هناك خلل في الغدة اللعابية أو القنوات اللعابية؟ لا يوجد بلغم مع اللعاب، كما أن اللعاب شفاف، ولكن أحس بأن لزوجته عالية في بعض الأوقات.

وجزاكم الله خيرا على المساعدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر في سؤالك ما نوع الفحوص التي خضعت لها لدى طبيب الأذن والأنف والحنجرة؟ وبرأيي لا بد من تنظير البلعوم والحنجرة والمريء، كما لا بد من إجراء التصوير الظليل للبلعوم والمريء ( باللقمة الباريتية )؛ للتأكد من أنه لا بوجد عائق في مجرى البلعوم والمريء يمنع عملية البلع.

كما يجب فحص الغدد اللعابية وخاصة النكفية بالفحص المباشر، وبالأمواج فوق الصوتية، وبالتصوير الظليل الراجع.

في حال أن كل ما سبق طبيعي، فالأغلب أن السبب عصبي نفسي لما تحس به من صعوبة بلع اللعاب فقط، خاصة وأن بلع الطعام والسوائل طبيعي لديك، ولا بد من استشارة اختصاصي بالأمراض العصبية في هذا الشأن.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.