السلام عليكم.

بارك الله فيكم وفي موقعكم الجميل.

متزوج منذ سنة، وأسافر عن زوجتي لمدة شهر ونصف، وآخذ إجازة بعدها لمدة أسبوعين، وقد حدث حمل في بداية الزواج ولكن لم يكتمل؛ نظرا لوفاة الجنين في بداية الشهر الثالث لعدم اكتمال نموه.

السؤال: هل بحدوث هذا الحمل يؤكد أن ليس لدينا أي مشكلة في الحمل والإنجاب؟

السؤال الثاني: أحتاج لنصيحتكم؛ لأن جدول الإجازات لمدة عام لن يوافق أيام تبويض وإن وافق سيوافق حوالي يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير، فما نصيحتكم لي لحدوث الحمل، هل ألجأ إلى الحقن المجهري؟ وهل الحقن المجهري ممكن أن يحدث في غير فترات التبويض؟

جزاكم الله عنا خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل اللجوء أو التفكير بالطرق المساعدة في الحمل كالحقن المجهري لا بد من إجراء فحص للسائل المنوي بعد الامتناع عن الجماع لمدة ثلاثة أيام؛ وذلك لتقييم الوظيفة الإنجابية، وذلك من خلال دراسة صفات السائل المنوي من حيث عدد وحركة وأشكال الحيوانات المنوية, وطالما تم حدوث حمل خلال السنة الأولى من الزواج, فهذا يشير إلى أن فرصة الحمل موجودة -بإذن الله تعالى-.

أنصحك بإطالة فترة المكوث مع زوجتك وخاصة أثناء فترة التبويض كي تكون هناك فرصة أكبر للحمل -بإذن الله تعالى-.

كما أنصحك بعرض زوجتك على طبيبة النساء والولادة من أجل الفحص السريري، ودراسة سبب حدوث الإسقاط المبكر.

رزقك الله سبحانه بالمولود الصالح، وحفظك من كل سوء.