السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من حبوب تحت الجلد، ووصف لي طبيبي الأيزوتريتنوين لمدة 6 أشهر بجرعة 30 مج يوميا، بعد أقل من شهرين بدأت أجد صعوبة بالتبرز -أكرمكم الله- مع ألم شديد، رغم شربي كميات كبيرة من الماء، ورغم أن البراز -أكرمكم الله- أصبح سائلا، إلا أن الألم الشديد استمر، بعد الكشف أخبرتني طبيبتي أني مصابة بشرخ شرجي حاد، وعندما سألتها عن علاقته بالأيزوتريتنوين، قالت ليس هناك علاقة.
وصفت لي نيتروجلسرين، ومرهما، وتحاميل سيديكورت، ودافلون كبسولة واحدة مرتين يوميا، ومسكن أولفين عند اللزوم، وقبل مرور 10 أيام اختفت الأعراض، لكن سرعان ما عادت مرة أخرى بعد أقل من أسبوع، استمريت على شرب الماء، وتناول الألياف والملين لكن لا نتيجة، واستمر هذا الحال لمدة شهرين إلى أن تحول الشرخ من حاد لمزمن (عرفت ذلك من النتوءات التي ظهرت).
وبالصدفة قمت بالبحث على الإنترنت عن إذا كان هناك رابط بين العلاج بالأيزوتريتنوين والشروخ الشرجية، لأفاجأ بكمية الأبحاث المنشورة التي تربط بينهما، وعدد الحالات الموثقة في تلك الأبحاث، لذا أسأل:
هل يمكنني إيقاف تناول الأيزوتريتنوين بعد أن أتممت 4 أشهر ونصف من العلاج؟
وما هي المدة التي أحتاجها لكي يتم سحب المادة من الجسم؟
وهل هناك مرطبات يمكن استخدامها قبل التبرز لترطيب المنطقة ومنع الاحتكاك، مع العلم بأني استخدمت تحاميل الجلسرين 3 مرات، في المرة الأولى النتيجة كانت رائعة، فلم أشعر بأي ألم أثناء التبرز أو بعده، لكن في المرتين التاليتين كان الوضع سيئا كالعادة؟
ما أقصى مدة لتناول حبوب دافلون ولاستخدام النيتروجلسرين وسيديكورت؟
عذرا على الإطالة.