السؤال
السلام عليكم
شكرا لكم على هذا الموقع الذي أرتاح عندما أطلع عليه.
أنا فتاة، متزوجة، وعندي أطفال، عمري 30 سنة، مشكلتي تبدأ منذ سنتين فجأة دخلت العناية المركزة بسبب لم يعرفه الدكاترة، لكني كنت أختنق ولازالت اللحظات والكتمة إلى الآن بداخلي.
وبعد أشعات وتحاليل و5 أيام بالعناية المركزة اتضح وجود ماء على الرئة والتهاب رئوي تعالجت منه، -الحمد لله- وضللت أراجع شهرا، وانتابتني حالة هلع وخوف من بلع الريق، والوسواس من المرض، وكنت شبه يومي بالمستشفى، وكل فحوصاتي سليمة، وخضعت لعلاج نفسي سيبرالكس لمدة 9 شهور، والآن أنا في حال ممتازة وصحة جيدة منذ سنتين،
لكني أعاني من نغزات مكان سحب ماء الرئة، كل ما آخذ نفسي أحس بإبرة، هل هذا طبيعي أم لا؟ علما أنني منذ سنة عملت أشعة، وكانت سليمة، لكن هذه النغزات تزداد عندما أصاب بالزكام، هذا سؤالي الطبي.
أما سؤالي النفسي، فهو أنه يوجد عندي قولون عصبي، وصديد بالبول، وطلب مني الطبيب أشعة مقطعية للكلى لخوفه من حصوة.
وعندما خضعت للأشعة اختنقت، وتذكرت أياما مضت من الالتهاب الرئوي، ومنذ ذلك الوقت وأنا تنتابني حالات الهلع كل يوم مرة، أو مرتين لمدة ساعة مثلا أشعر بضيق بالتنفس يأتيني هذا الأمر، حتى أني آخذ نفسي بصعوبة، وآخذ نفسي وأكتم، وأفعل تمارين التنفس، وأحاول الهدوء، لكنها تستمر بمضايقتي.
هذا الشعور سيء وأحس أنني مريضة، أو سأموت، دائما آخذ سولبدين حتى أتحسن وفعلا أرتاح عليه، وبخاخ الأنف أستخدمه؛ لأني أحس بخنقة، أو رئتي فيها شيئا، أو أن هذه الكتمة بسبب النغزات وبرودة في أطراف القدم واليدين وألم في المعدة، وزغللة، ولا أريد أن أخضع لعلاج نفسي؛ لأن زوجي يرفض أرجع له مرة ثانية، وفحص الدم ممتاز 12، وإنزيمات الكبد ووظائف الكلى ممتازة.
أحيانا أقول في نفسي: هل نقص فيتامين دال له علاقة بذلك؟