السؤال
السلام عليكم
أوجه الشكر للقائمين على هذا المنبر المحترم.
بداية أنا أعاني من القلق والهلع والوساوس، بدأت معي بضربات قلب سريعة وضيق تنفس، وخوف شديد، ورعب غير مبرر، قمت بجميع الفحوصات ولا يوجد شيء طبي، وكان التشخيص حالة نفسية، ذهبت للعيادة النفسية، وبدأت أتناول باروكستين ٢٠ اكس ار منذ عام تقريبا، بجرعة ٤٠ مجم في اليوم لمدة ٨ شهور تقريبا، بجانب اولابكس واميبريد، شعرت بتحسن جيد، ثم بعد ذلك أبلغني الطبيب المعالج بإيقاف الاولابكس، ثم بعده الاميبريد.
بدأت أشعر بعودة الأعراض مرة أخرى، مع عرض غريب يؤلم نفسي ويقول بداخلي: انتحر، تخلص من هذا العذاب، وعندما يأتيني هذا الهاجس أشعر برعب من أن أموت كافرا، وأن أفعل ذلك بدون أن أشعر، مع العلم أنني أصلى الفرائض والنوافل، وقريب من الله، لا أعلم ماذا أفعل، وما تخبئه الأيام، أتمنى أن يكون هناك حل لعلتي من جانب شخصكم الكريم.
بما يخص الدواء فأنا الآن أتناول ١٠ مجم في اليوم باروكستين فقط تحت إشراف الطبيب، وأتناول دوجماتيل عند الضرورة بدون علم الطبيب، لأنه يهدئني نسبيا مع شدة الأعراض، هوو بيتاكور لتنظيم ضربات القلب عند الضرورة، وأريد أن أتوقف عن الباروكستين لعدم شعوري بالاستفادة منه، ولكن بشكل تدريجي، لعدم ظهور أعراض انسحابية، وأريد الانتقال لدواء آخر يحسن حالتي ويزيل هذه الأعراض -التي بدون مبالغة- دمرتني نفسيا، وأشكركم على سعة صدركم.