السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على هذا الموقع الرائع.
أنا سيدة متزوجة منذ 11 شهرا، حملت من بداية زواجي وأنجبت طفلة كان بها العديد من العيوب الخلقية، وبقيت في الحضانة وتوفيت بعد خمسة أيام من ولادتها.
من ذلك اليوم وأنا أشتكي من العديد من الأعراض، في اليوم الأول شعرت بشيء يسري من قدمي إلى رأسي، وصرت لا أستطيع التنفس بشكل جيد، بعدها بأيام بدأت أشعر بألم في الجانب الأيمن من الرقبة، بعدها أحسست لفترة باختناق شديد، ثم رجعت لطبيعتي، بعدها بدأت أشعر بأن شيئا يقف في حلقي من الجهة اليمنى، وألم في الرقبة من نفس الجهة يزداد ويقل، وبعدها بدأت أحس بخشونة في صوتي وألم في أذني.
ذهبت لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وأخبرني أنه ارتجاع بلعوم حنجري، وأعطاني أدوية للحموضة، تحسنت قليلا، ورجع صوتي إلى طبيعته، لكن الألم كان مستمرا، وبعد الانتهاء من الدواء ازداد الألم، أشعر بالخوف من هذا الألم، فلِمَ هو في جانب واحد من الرقبة؟ وبدأت أشعر عندما أتحسس هذا الجانب أنه منتفخ قليلا عن الجانب الآخر، علما أن المظهر الخارجي يبدو طبيعيا، وطلبت من صديقتي أن تتحسس رقبتي ووجدت ما شعرت به، هل هذا شيء خطير؟ هل هذه الأعراض بسبب حالتي النفسية بعد وفاة ابنتي وقبلها اعتقال زوجي الذي لا أعلم عنه شيئا؟
أحاول أن أطمئن نفسي بأنها بسبب نفسيتي، لكني لا أستطيع، هل أذهب لطبيب آخر؟ هل أقوم بعمل فحص للرقبة أو منظار؟ أخاف أن أموت قبل أن يقر الله عيني بطفل، أشعر بالحزن بسبب ما أنا فيه من شدة، عندما علمت بموت طفلتي ألهمني الله الصبر والرضا، فلماذا يشتد حزني عندما أرى طفلا؟!