السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من رعشة في الأطراف وخاصة اليدين؛ فلا أستطيع مسك فنجان بل حتى رفعه لأشرب، وهذا في وجود أناس آخرين، وأيضاً دوخة وعدم اتزان، ولا راحة في جلستي، وأحس بأنني سأسقط مع ضيق تنفس وتعرق، وكثيراً ما جنبني ذلك حضور المناسبات أو حتى زيارة الأقارب؛ فأخشى من وعيد قطع الرحم، وهذا منذ 7 سنوات أخذت بالتدرج حتى وصلت لما وصفته لكم.
في حج هذا العام أحسست بنفس الأعراض، وكما تعلمون نحن في حملة جماعية، ولكن في يوم 11 بالتحديد حصلت حالة إغماء لواحدة لم أرها وإنما سمعت بذلك ووجود ضجة، فما لبثت حتى انخفض عندي الضغط كثيراً حتى كدت أن أفقد الوعي، وكان توجيه الطبيبة المرافقة لتلك الحملة بأن آكل.
رجعنا وبدأ الترم في الكلية، ولكن بعد فترة حصل حادث في الطريق كدنا أن نصطدم بالإشارة، وكان السبب أن السائق عنده انخفاض سكر بسبب أخذه للإبرة مع عدم الأكل، ولا أريد أن أصف ما شاهدناه لأني أحاول أن أنساه، ومكثت بعده بحوالي أسبوع، وأنا أعاني من تلك الحادثة، وأنا أساساً قلقة من هذا الترم لوجود التطبيق العملي للتدريس ميدانياً ومواجهة الواقع مع وجود المراقبة من المشرفة.
عند الصباح تأتيني نوبة خوف، وبطني يؤلمني، وأذهب لدورة المياه (أكرمكم الله)، والمشكلة أن دوري في التطبيق قادم ثم بعده اختبار وعليه 90 درجة، انتهت ـ ولله الحمد ـ مع طمأنة المشرفة لنا فكانت حنونة علينا، ولكن الترم القادم ستتغير المشرفة، والاختبار سيحضره من التوجيه أخرى، إضافة لذلك أننا لن ندرس المرحلة المتوسطة كما في الماضي بل ثانوية.
آسفة فقبل أول يوم اختبار جاءني نبأ وفاة السائق، وحاولت أن أوهم نفسي وغيري بأنني غير متأثرة له أكثر من غيره وأن الأمر عادي، ولكن في يوم الاختبار ومع سهولة الأسئلة وعدم وجود ما يقلق لهذا الحد انخفض الضغط بشدة، وأتتني طبيبة الكلية؛ فأعطتني محلول سكر مركز، ومن الغد ذهبت إلى المركز الصحي فأعطوني (كالعادة) حديد + حمض الفوليك دون كشف سوى الضغط الذي ما زال منخفضاً حتى من الغد ـ والذي لم يكن عندي اختبار فيه ولله الحمد - وكان دائماً الدواء كلمة (كُلي).
وأنا الآن ازداد وزني حتى إنه أصبح تقريباً أكثر من الطبيعي أو في حدوده دون فائدة فقلت بأن السبب نفسي، أفيدكم بأنني منذ صغري لدي إنيمياء حتى إنها ازدادت لدي قبل 7 سنوات تقريباً، فكان الفحص قبل 3 سنوات نسبة الهيموجلوبين 8.7 أما قبل مدة فأصبحت 11، رجاء ساعدوني ساعدكم الله، تأتيني نوبات في الليل أو أي وقت، فأخاف من أي صوت وأقلق من كل شيء يعني تقريباً نوبات هلع، وأحياناً أكون بمزاج رائق وفجأة ينقلب أحياناً دون سبب، ساعدوني بالحل أو عرض مشكلتي على من يعطيني الحل.