السؤال
السلام عليكم.
كيف نعرف إن كان الشخص مسحورا أو ممسوسا أو محسودا؟ وكيف نتعامل مع تلك الحالات؟
وشكرا.
السلام عليكم.
كيف نعرف إن كان الشخص مسحورا أو ممسوسا أو محسودا؟ وكيف نتعامل مع تلك الحالات؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يقينا وإياك من شر السحر والعين والحسد، والجواب على ما ذكرت:
- أما أعراض السحر أو المس أو الحسد: فهي صداع متنقل، وصفرة في الوجه، كثرة التعرق والتبول، ضعف الشهية، تنمل أو حرارة أو برودة في الأطراف، خفقان في القلب، حزن وضيق في الصدر، ألم متنقل أسفل الظهر والكتفين، أرق في الليل، انفعالات شديدة من خوف وغضب غير طبيعي، كثرة التجشؤ والتنهد، حب الانعزال، الخمول والكسل، الرغبة في النوم، ومشكلات صحية أخرى لا سبب لها طبيا، وقد توجد هذه العلامات أو بعضها بحسب قوة المرض وضعفه، وكل مرض لا يعرف له سبب عضوي.
- وأما العلاج من هذا الأدواء، فيكون بالرقية الشرعية، وهي كالتالي:
* قراءة سورة البقرة على الأقل كل ثلاثة أيام مرة.
* قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات صباحا ومساء والآيات الواردة فيها ذكر السحر والحسد.
* قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على كوب ماء ثم يشرب كاملا، كرر هذا ثلاث مرات في اليوم في الصباح وبعد العصر وليلا.
* قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على زيت الزيتون ويمسح به الجسد كاملا ما عدا أسفل القدمين صباحاً ومساء.
* قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على ماء بارد من الثلاجة، ويخلط معه أوراق السدر ويغتسل منه، ويكرر الأمر ثلاث مرات في اليوم، ولمدة أسبوع أو أكثر حتى تزول الأعراض .
* قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على عسل طبيعي ويؤكل منه باستمرار، وهذا كله يمكن عمله بنفسك ولا تحتاج الذهاب إلى قارىء للرقية الا عند الضرورة القصوى.
- أكل سبع تمرات من تمر العجوة ففيه كفاية من السحر والسم، فعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:"من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر" متفق عليه، والعجوة هي نوع من أنواع تمور المدينة.
- كما أن الحجامة وإخراج الصدقات للمحتاجين لها نفع عظيم -بإذن الله تعالى-.
- وأخيراً وفي أثناء المداومة على الرقية وفي كل حال، يحافظ المريض على صلاته وقراءة القرآن، والذكر والاستغفار، ويكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول حسبنا الله ونعم الوكيل، والإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقول حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون.
وفقك الله لمرضاته.