السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أكثر من عامين استيقظت من النوم على ألم شديد في الفم، ووجدت الشفتين منتفختين وبها ورم كبير، توجهت على الفور إلى الطوارئ، قام الدكتور بفحصي، وسألني عدة أسئلة، وبعدها قام بإعطائي حقنة، وكتب لي الحبوب واسمها (L CET) وأبلغني أنها حساسية، وأنه يجب علي الابتعاد عن السبب في ذلك، سواء كان أكلا أو شربا، وتكرر هذا الورم بعد ذلك أكثر من مرة، مرة في فمي، ومرة في خدي، ومرة في قدمي، وذراعي، وفي كل مرة كانت إجابة الدكتور نفس الشيء.
أنا مقيم بإحدى دول الخليج، وعندما سافرت في إجازة إلى مصر توجهت إلى أحد الأطباء، وطلب مني بعض الفحوصات، وبعدها أبلغني أنني مصاب بجرثومة المعدة، وإنها السبب في ذلك، وعلي المتابعة مع دكتور باطنة، وعندما ذهبت إلى أحد كبار الاستشاريين في أمراض الباطنة أبلغني أن جرثومة المعدة عندي خاملة، وليس لها تأثير يذكر، وطلب مني إجراء بعض الفحوصات والتحاليل، وعندما راجعها أبلغني أن كل شيء سليم، فقط علي الابتعاد عما يسبب لي الحساسية، وأبلغني أنه يجب علي أن أستمر على نفس العلاج (L CET) عند اللزوم، وإنه مع مرور الوقت سوف تختفي تدريجيا.
إلى الآن الموضوع مستمر معي بصورة أكبر فمرة أو مرتان بالأسبوع أجد أحد أجزاء جسمي وارما، مما يسبب لي الانزعاج الشديد، وخصوصا أن الورم يستمر معي يوما كاملا، فلا أستطيع أن أمارس حياتي اليومية أو أذهب إلى العمل، وأظل حبيس غرفتي طوال اليوم.
في نفس الوقت لا يوجد شيء معين يسبب لي التحسس، بمعنى أنه من الممكن أن أتناول طعاما معينا فتظهر لي أعراض التحسس، ومن الممكن أن أتناول نفس الشيء مرة أخرى فلا تظهر أي أعراض، كذلك عندما أمر بأي حزن أو توتر شديد تظهر الأعراض، حتى مع عدم تناولي لأي شيء، فأخشى أن آخذ الدواء الموصوف بصورة يومية، وخصوصا بعدما قرأت أن هناك دراسة بإحدى جامعات الأرجنتين تقول إن مضادات الهيستامين من الممكن أن تسبب العقم.
أرجو الإفادة، هل من الممكن أن آخذ الدواء بصورة يومية؟ أم أنه خطر؟ وأي تخصص من الطب يجب علي أن أتابع حالتي؟
وجزاكم الله كل الخير.