السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني حالياً من سرعة وعدم انتظام في دقات القلب، وكنت قد أجريت عملية توسيع للصمام الميترالي بالبالون عام 2001، وكان مقاسه 0.9 قبل العملية، ليصبح 1.6 خلال الأعوام السابقة، ولكن منذ فترة انتقلت للعمل بدولة الكويت، وكان الجو جديداً بالنسبة لي، فقد كان شديد الحرارة، لذا عانيت من ضيق التنفس أثناء تعرضي للحرارة المباشرة، وتزول الأعراض بمجرد الدخول إلى مكان مكيف، وبعدها بدأت ضربات قلبي في التسارع وعدم الانتظام، وقد دخلت المستشفى لفترة أسبوع لتنظيم الضربات، وبعمل الإيكو اتضح أن الصمام حالياً سعته 1.4 وأن عدم الانتظام يؤدي إلى خلل في وظيفته كما ذكر لي الأطباء، ولكن لا يوجد -والحمد لله- ارتجاع في الصمام، وحالياً أنا منتظم على دواء للسيولة، ويبلغ معدلها 2.5، وأيضاً دواء لتنظيم الضربات ومثبط للـ (بيتا) اسمه كورجارد، أتناول منه حبة ونصف صباحاً ومساءً، وقد أدى إلى انتظام الضربات، ولكن أدى أيضاً إلى شعوري بالإرهاق مع أقل مجهود، وقد علمت أن تسارع النبضات قد يكون مرجعها إلى خلل في الغدة الدرقية، ولم أقم بإجراء هذا التحليل بعد.
أرجو إفادتي: هل أستمر على دواء التنظيم على الرغم من الإرهاق الذي يسببه، وهل فعلاً الحجم 1.4 للصمام حجم حرج يؤدي إلى تلك الأعراض أم أن تغير المناخ قد يكون سبب ذلك؟
للعلم: طولي 186 سم، ووزني 115 كيلو، وجزاكم الله خيراً.