السؤال
ابنتي تبلغ من العمر 22 عاماً، لاحظت تغير لون الجلد تحت الإبط وحول العنق إلى اللون الداكن، مع خشونةٍ خفيفة تحت الإبط، فهل يوجد علاج لهذه الحالة؟
ابنتي تبلغ من العمر 22 عاماً، لاحظت تغير لون الجلد تحت الإبط وحول العنق إلى اللون الداكن، مع خشونةٍ خفيفة تحت الإبط، فهل يوجد علاج لهذه الحالة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سامية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: سنطرح الموضوع بشكل عام، ثم نناقش الاحتمالات.
اعلمي أن الإبط تزيد فيه نسبة التصبغ عن غيره بشكل اعتيادي عند أغلب الناس، وأن البدانة والاحتكاك من العوامل المهيأة للتصبغات في الإبط، وأن هناك عائلات يزيد عندها هذا التصبغ أكثر من غيرها، وأن بعض الأدوية، مثل (المينوسايكلين) قد تُزيد التصبغ العشوائي أو الموضع، وأن كثرة الوسوسة والتنظيف العنيف والدلك يزيدها بدلاً من أن يُنقصها، وأن فحصاً سريعاً قد يرشد فيما إذا كان هناك (أكانثوزيز نيغريكانز) أو (بسودو أكانثوزيز نيغريكانز).
ثانياً: داء الإشواك الأسود الموهم (بسودو أكانثوزيز نيغريكانز) تظهر فيها الرقبة بلون أسمر أو أغمق من بقية أجزاء الجسم، وغالباً ما تظهر عند البدينين أو أصحاب البشرة السمراء، وغالباً وهو الأرجح أن تترافق مع أعراض مشابهة في طويات البدن الأخرى، مثل الإبطين والمغبنين (طوية اتصال الفخذ بالجذع).
أحياناً قد تكون هناك بعض التغيرات الهرمونية، ويفضّل تحليل دم لتحمل السكر والإنسولين.
علاجها يكون بتخفيف الوزن، واستعمال بعض المراهم الموسفة، مثل (اللوكاسالين).
إن لم يتم التحسن (ولو أن ذلك يحتاج وقتاً) عندها يجب مراجعة الطبيب لنفي ما يسمى بداء الإشواك الحقيقي.
هناك داء الإشواك العائلي، والذي يكثر عند عائلات أكثر من غيرهم، وهناك داء الإشواك الدوائي الذي يظهر بعد تناول بعض الأدوية.
ثالثاً: حمامي الأرفاغ: هي عبارة عن إصابة بدون أعراض، يُصبح الجلد فيها -خاصةً طوية أو ثنية الإبط والحوض- محمراً احمراراً خفيفاً بنياً ذو حدود واضحة وانتشار نابذ، يتميز لو نظرنا إليه بأشعة (وودز) بلون مشع كالجمر، وهو واسم للتشخيص.
علاجها (باللإريثرومايسين) لمدة أُسبوعين عن طريق الفم، والمضادات الموضعية، والغسل المنتظم اليومي.
رابعاً: النخالية المبرقشة: وهي مرضٌ ناكس، أي يصيب الإنسان أكثر من مرة؛ لأن الشخص نفسه عنده القابلية لتقبل هذه الإصابة، والتي قد تعود إليه من ملابسه أو من ملامسيه، أو من البذور الطائرة في الهواء، ولكن غالباً ما تعود عندما يكون الجسم مهيئاً لها، أي رطب متعرق، وهذا متوفر صيفاً أو عند من يعملون خارج المكاتب، أو الرياضيون، أو غيرهم ممن تتقبل جلودهم العدوى وإنبات المسبب للمرض.
تشخّص النخالية بالفحص المباشر المجهري برؤية العناصر الممرضة، والتي تسمى: (بالسباغيتي)، (وكرات اللحم) أي بذور وخيوط.
تُعالج الحالة الموضعة بالصابون الصفصافي الكبريتي (ساليسيليك أسيد سالفار سوب) وذلك بالغسل اليومي، واتباع ذلك بكريم (كانيستين) أو (بيفاريل) مرتين يومياً، ولا ننس غسل الملابس وكويها لمنع العدوى منها، وتُستعمل هذه الكريمات طالما دعت الحاجة وخاصة صيفاً.
خامساً: التهاب الجلد بالتماس:
إن تطبيق بعض المواد موضعياً بنية التجميل أو التعطير أو اللبس قد تؤدي إلى التهابات جلد بالتماس، ولكنها تبدأ حاكّة محمرة، تم تسمر بالتدريج، وقد يصبح الجلد خشناً بعض الشيء كما تذكرين، وعلى الأغلب أن ما حدث لابنتك هو التهاب جلد بالتماس للرقبة والعنق. علاجها يكون بالتوقف عن السبب عند معرفته أو الشك فيه، وباستعمال (الكورتيزون الموضعي) تحت إشراف طبيبٍ معالج.
سادساً وأخيراً: لا ننس التصبغات التالية للاندفاع والتصبغات التالية لاستعمال العطور، ثم التعرض العفوي أو المقصود للشمس.
وإن الأدوية التالية قد تُفيد في حال نفي الأسباب المؤدية، ومنها (أتاشي)، أو (الدوكين 2%) أو (فيدن لوشن)، أو صابون يحوي مادة مقشّرة خفيفة (ألفا هيدروكسي أسيد) ولكن المهم أولاً هو التشخيص الصحيح، ثم مناقشة العلاج الخاص.
وبالله التوفيق.
انا اعاني نفس الشئ تحت الالطين ولعدة سنوات ولا علم السبب ولا يوجد اي سبب وراثي وكنت اخذ مضادات حيويه باستمار ولكن يذهب ويجئ حتي فقد الامل ف العلاج ولكني لاتقبل هذا الامر واشعر بشئ من الخجل خاصة عند ارتاء ملابس معينة ف المنزل