السؤال
السلام عليكم.
عانيت من الوساوس في بداية طفولتي، ثم اختفت تقريبا، والآن رجعت لي حالة الوساوس في عطلة العمل، بداية الأمر تذكرت وساوس شرك قديمة، وبكيت؛ فربما لن يسامحني الله، ثم أقنعت نفسي ونسيت المشكلة.
بالأمس كنت أتحدث مع أمي عن موضوع التعلم قبل الزواج، فقلت: المرأة من اللازم أن تدرس وتتعلم ولا تبقى عاطلة مثل بعض الأعراب، وخطر في بالي -أستغفر الله العظيم- الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم فكرت أني كفرت بسبب هذه الخاطرة، وكنت حزينة.
أريد أن يكون الله راضيا عني، فكيف وأنا أفعل أشياء تغضبه؟ وهل أنا كافرة؟
ساعدوني، وشكراً لكم.