السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ حوالي عام ونصف بدأت أشعر بفتاة وفتى، فأكون جالسة أمارس حياتي بشكل عادي، وفجأة أشعر أن فلانة حزينة أو في مأزق صعب أو تبكي أو حتى تشتاق إلي في بعض الأحيان، إلى ما مثل هذا، فعندما أتصل بها أجد أني محقة وأن مشاعري كانت صائبة، وبالمثل مع ذاك الفتى لكني لا أختلط ببنين، فكنت أدعو له!
بدأت أشعر بالقلق من شعوري بصبي، وأعتقد أنه اختبار من الله، في البداية قلت: هذا من الشيطان إذ لا يعلم الغيب إلا الله، وكنت أنتظر تلاشيه في رمضان لكنه استمر بل ربما بصورة أكبر؛ إذ كنت أشعر في بعض الأحيان ما إذا كنت سأرى هذا الشخص أم لا، ثم أصبحت أشعر بالعديد من الزملاء الفتية والفتيات، لا أخفي عليكم، سعدت بهذا، فشعور صديقاتي أني أشعر بهن عندما يحتجنني عمق العلاقة بيننا، لكني أشعر أنه لا يصح لي أن أشعر بفتى أجنبي، كما أن هذا الموضوع يؤخرني عن أداء ما أقوم به دون فائدة تذكر للطرف الآخر في بعض الأوقات، فما رأي سيادتكم فيما قرأتم؟ وما ترون علي أن أفعل؟