السؤال
السلام عليكم.
أعاني من عدم زوال الغائط مرة واحدة، حيث أني بعد فترة أجد آثاره في ملابسي، وعندما أدخل الحمام ثانية أتخلص من شيء يسير جداً وبجهد كبير جداً يستمر إلى نصف ساعة تقريباً - لكن لا أحتاج للدخول ثالثاً - مع الشعور بأن هناك شيئاً يدخل ويخرج من الشرج من أثر الدفع، مع ألم شديد، ولا أحتمل حتى ماء الشطاف - معذرة على الألفاظ -، ورأيت نقطة دم أيضاً.
وقد لاحظت قلة خروج الريح طيلة اليوم، مع شعوري بألم شديد من جراء انتفاخ أو شيء مثل هذا، وعند خروج الريح أو الغائط أشعر كأن هناك قوة عكسية تدفع إلى داخل جسمي ثانية، مع العلم بأني أقوم بكتم الريح داخلي أغلب اليوم للإحراج وغيره، فهل هذا يسبب بواسير؟ وما هو العلاج؟ أنا لا أرغب في زيارة طبيب، فهل هناك سبيل لذلك؟ وإذا كان لابد من ذلك فهل سيتم كشف علي أم سيكتفي بوصفي للحالة؟ وهل يجب كشف عورتي كاملة القبل والدبر؟
معلومات حول حالتي:
الإمساك مرض وراثي في العائلة، أنا بطبعي لدي معدة غير مستقرة وقليل من البرد يصيبني فيأتيني إسهال، والغريب أنه في نهاية الإسهال لا يتم نزول كل الغائط إلا بجهد أيضاً، ولكن ليس في كل المرات، وغالباً بعد حالات الإسهال وأخذ دوائه أصاب بحالة إمساك عدة أيام، يتكرر الإمساك بشكل زائد هذه الأيام مع شعور بريح، ولكن لا يخرج شيء، وزيادة التجشؤ في المقابل، وأحياناً أشعر بأن هناك سائلاً يترجرج في بطني، وله صوت مثل صوت رج الماء في الزجاجة، وهذا منذ صغري، ولكن لا يتكرر بصفة يومية، ولكن على فترات.