السؤال
السلام عليكم.
أنا كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي، ورجفة، ثم وسوسة، وأقوم عدة أشياء كالصراخ، والضرب، والقتل، وأعاني من الخوف، علمًا بأنني حنونة وطيبة مع الجميع، ولكن الخوف يلازمني، ومن بعدها فقدت رغبتي بالعيش، وأشعر بقلق دائم وكأنني أركض، أنام وأصحى بهلع وذعر، عصبية لا أتحمل أي نقاش، دائمة البكاء.
ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف لي عقار السيروكسات ٥٠ مع الزناكس عند الحاجة والادرينال، تحسنت واستمريت عليها لمدة ٤ سنوات وقتها بالتدريج للزواج، بعد شهرين انقلبت حياتي جحيما، فقد كنت لا أتحمله، وغير راضية عنه، تطلقت للأسف، وعدت للدكتورة، ثم وصفت لوسترال٥٠ وانافرانيل١٠ملغ استمريت عليها لمدة سنة، ثم أوقفتها.
الآن أشعر أن حياتي جحيما، وأرغب أن أعود لها، ولي رغبة بتكوين أسرة، وأخاف أن أتزوج وأحمل وأنا أتناولها فتزداد الأمور سوءا مع الحمل، وأخاف أن أنجب طفلا وأؤذية، الحياة متوقفة، لا أستطيع الزواج ولا الإنجاب، ولا أن أعيش بدون حبوب، أفكر بالانتحار يومياً من الضغط النفسي والهم، أشعر بعدم الراحة، وأن لا فائدة لي.