السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة المحترمون،، تحية شكر وتقدير.
لقد كتبت لكم فيما سبق عن الشعور بالضياع وفقدان الذات، وأوصيتم بجلسات علاج نفسية لتقوية الذات، أفصحت منذ فترة قريبة لوالدتي عن مشكلتي، وأخبرتني بأنني لا أحتاج إلى علاج نفسي، وأنا إنسانة قوية وهي تدعمني.
علما بأنني أصبت بصدمات نفسية كثيرة ومؤلمة، وأخبرت والدتي عنها، والآن أكره الحديث عنها، وأصبح لدي تبلد نوعا ما، ووأكره التفكير في كل آلامي الماضية، وكل شيء يذكرني بها أتجاهله، ورغبتي كبيرة بالتغير، ولكن هل إذا غيرت نمط حياتي وأنا متجاهلة الماضي يعد حلا للمشكلة؟
هل سوف أرجع إنسانة طبيعية إذا اطلعت وثقفت نفسي وتعلمت، بغض النظر عن الآلام النفسية؟
مشكلتي الثانية الآن هي الوساوس: أعاني من الوساوس كثيرا، ودائما أخشى من الفشل، عندما أكون مع والدتي أشعر بالقوة، ولكنني دائما أخشى أن أنسى نفسي، أو أن أؤذي من حولي، أو أنسى نفسي فأترك الصلاة.
اليوم جلست لصلاة الفجر، وعندما رجعت للنوم نسيت نفسي، سألت نفسي من أنا، هل أنا بنت أم ولد؟ وبعدها فتحت هاتفي وفتحت الصور لأتاكد.
أحاول أن أتجاهل الوساوس بقدر المستطاع، فكيف أقدر على تغيير نفسي؟