السؤال
السلام عليكم.
أنا أخجل من نفسي ومن الموضوع، ولكني أشعر بالضيق وأود أن أجد الحل إن أمكن.
أنا كنت ملتزمة دائما وأضع حدودا لعلاقات الحب إلى أن تعرفت على هذا الشاب، في البداية حينما شعرت أن العلاقة قد تتطور إلى علاقة جنسية أردت أن أبتعد ولكنه بطريقة ما أقنعني أنني زوجته أمام الله، وأن ما نفعله ليس حراما.
صرنا نعيش تقريبا معا، وقد دامت علاقة الحب ما بعد الصداقة ١٠ أشهر إلى أن حدثت المشكلة، أخبرت عائلتي عنه وهو قد أخبر أمه عني، حدثت مشكلة بيني وبين أخته وهو قد وقف في صفي لأنه كان شاهدا على ما حدث بيني وبينها، ثم اتصلت به أمه ذات يوم لتخبره أنه يجب أن يقطع علاقته بي مع أنني لم يبدر مني إلا الخير تجاهها وتجاه ابنتها، شعرت بالذنب، وقررت التوبة، وأخبرته أنه يمكنني أن أنتظرها وأدعو لها حتى تغير رأيها، ولكنه بعد كل وعوده أخبرني بأنه لا مجال للمحاولة ولن يفعل إلا ما تقوله أمه.
أنا أشعر بالأسف على حالي، وأشعر أن مستقبلي مع فكرة الزواج قد انتهى؛ لأنني أرى بأن المرأة إن حدثت شريكها عن علاقة ما فقد تتغير نظرته تجاهها، وأنا لا أريد أن أعيش تجربة أخرى وأفشل، رجاء اقترحوا علي ما الذي أستطيع فعله؟