السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، وأسكن مع والدي ووالدتي اللذان يبلغان من العمر 60 عاما، وهما شديدا التدين، ويحرصان على قيام كل صلاة، وكل سنة، وكل وتر، ودائما يقرآن القرآن.
والحمد لله أنا مقتنع بالإسلام، وأحمد الله أني مسلم، ولكني أملك قناعة أن الأشياء الدينية يجب أن تبقى بين الإنسان وربه في قلبه وليس في العلن، وأسرتي دائما تفتعل المشاكل عندما يرونني جالس ولا أصلي أو أقرأ القرآن، أو أتواصل مع أصدقائي، باختصار هما متسلطان على حياتي الشخصية باسم الدين، وأنا لا أتقبل هذا الشيء، لا أحب أن أتكلم عن الدين وعلاقتي بربي أمام أحد.
لا أحب أن يجبرني أحد على ديني، ولا أحب أن يجبرني أحد على صلاتي، وعندما يجبرني أحد أعتبرها ليست صادقة، وكأني صليت بسببه! فهل أنا على خطأ؟
(إنني آسف على أخطاء اللغة العربية، أنا من تركيا، وأنا أتعلم العربية).
شكراً جزيلاً.