السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري ٢٩ سنة، متزوج ولدي طفل، تركت وظيفتي واتجهت للعمل الحر، حيث افتتحت لنفسي مزرعة دواجن لإنتاج بيض المائدة، واستمر العمل بها حوالي ١٤ شهرا، وخلال هذه الفترة تعلمت كثيرا، وفي نفس الوقت مررت بمصاعب ومشاكل كثيرة، وكثيرا ما كنت أصاب بالهم والضغط النفسي بسبب الخوف على الطيور وعلى المال؛ لأنني وضعت بها كل ما أملك، أيضا كان معي شريك يضع أيضا كل ما يملك بها، فكانت المسئولية مضاعفة والحمل كبيرا؛ لأنني كنت أقوم بإدارتها وحدي وكانت خبرتي متوسطة، لكني كنت أبذل الجهد الكبير، وأذكر نفسي دائما بأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
كان هناك الكثير من التحديات والعقبات، وكنت أعمل حوالي ١٢ ساعة يوميا، لدرجة أنني كنت أنام وأنا أفكر في حلول لمشاكل المزرعة من صحة الطيور، ومشاكل العمالة، وحال السوق المتذبذب وتفاصيل أخرى، قلما كان يمر يوم وأنا أشعر فيه بالطمأنينة والسلام النفسي، وقلما كنت أستمتع بيوم إجازة بسبب كثرة ضغط العمل، هذا كان حالي طوال الفترة السابقة التي انتهت بهامش ربح بسيط ولله الحمد.
الآن توقف العمل، وحاليا في فترة إجازة لمدة شهر بسبب أعمال الصيانة ورفع كفاءة المعدات وما شابه ذلك، استعدادا لدورة جديدة، ونويت أن أستغل هذا الشهر من أجل تعزيز موقفي في دراستي للماجستير وقراءة بعض الأبحاث والمراجع، والتي كنت قد توقفت عنها منذ فترة بسبب ضغوط الحياة والعمل وهكذا.
سؤالي: خلال هذا الشهر عند تعرضي لأقل مشكلة تخص حياتي أو عملي أصاب بالهلع والقلق والاضطراب وعدم القدرة على التحمل، فما الحل؟ مع العلم أنني مصاب بالسمنة وأحاول التخلص منها.