السؤال
السلام عليكم..
يوم 27 مايو أصبت بضيق في التنفس مفاجيء نتيجة نوبة هلع جاءتني بسبب عدم مقدرتي على البلع، ومن قبلها كنت أعاني من عدة أعراض شبيهة بالكورونا، ولكن الحمد لله مع الدواء تحسنت وأصبحت أتنفس بشكل طبيعي.
لكن الدواء سبب لي قرحة في المعدة وكثرة في التجشؤ، وحالياً أتعالج من هذا الأمر أيضاً والحمد لله في تحسن، لكن مشكلتي الآن نفسية، فقد أصبحت دائماً أتوهم أشياء غير صحيحة، كزيادة في ضربات القلب نتيجة خوف مفاجئ أو سحبة في القلب، والجدير بالذكر أنه يوم 18 من مايو قمت بعمل رسم للقلب وكان الحمدلله سليما جداً..
أصبحت دائماً قلقة من المرض، والتجشؤ يزيد معي حينما أقلق ولا أقدر على النوم ليلاً بسبب كثرة التفكير والخوف، ودائماً ما أحلم بالكوابيس.
أنا مريضة باضطراب الشخصية الحدية، ولكن ما أمر به حالياً متأكدة كل التأكيد أنه ليس جسدي وإنما نفسي؛ لأني جسدياً أعلم أني أصبحت بخير بفضل من الله.
لكن النفسي أصبح يؤثر علي جسدياً خاصة في القلب، لا أعلم ماذا آخذ لتهدئة القلق المرضي الذي أصبت به؟ لأنه سبب لي عدم القدرة على النوم بشكل عميق. أنا متعبة جداً!