السؤال
السلام عليكم
أرجو سرعة الرد.
أنا بفضل الله تعالى أصلي الفروض والسنة، وأحاول دائما الإكثار من الأعمال والدعوة إلى الله، وترك المعاصي، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتفقه في الدين، وحفظ القرآن والقراءة للسلف، وذكر الله، والله سبحانه وتعالى يوفقني ويسهل لي الأمور، ويسهل لي تقبل الفروض والشرائع، لكني لا أشعر بشيء في قلبي لا أبكي لله، لا أرتجف عند سماع الجنة، أو النار، لا أبكي عندما أتوب، أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي.
حاولت السماع عن النار، وموجبات العذاب، حاولت أن أتجنب الموجبات، وفكرت تفكيرا عقليا بحتا، ولكن لم أشعر بشيء، وكأني آلة تعمل بلا روح أو قلب، لا أدري لماذا هذا يمكن أن يكون ذلك بسبب سماعي لشبهات عندما كنت صغيرة، واستقرت في قلبي دون شعور، فأصبحت عندما أدعو الله شيئا ما في داخلي يقول وما أدراكِ بوجود الله، وما أدراكِ أنكِ على صواب، فسمعت محاضرة ذاكر نايك في هل القرآن كلام الله، فاقتنعت جداً، لكن العقل هو الذي اقتنع وكأن الروح ماتت أصلاً، أنا أحب الله، وأحب الاسلام، وأحب الإيمان، وأكره الكفر، وأكره نفسي، وأنا أعلم أن الله يعلم ما أكتب الآن لكم، لكن ماذا حدث لقلبي لا أعلم، أنا متأكدة من أن الإسلام هو الدين الصواب، ومؤمنة بالله، لكن روحي وقلبي لم يعودا موجودين أصلاً، ما الحل؟