السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار عانيت منذ 9 أشهر من شعور وكأني في حلم، وكأن الواقع متغير لدي، وكل شيء ليس طبيعيا، مع خفقان شديد في القلب، ونوم متقطع، أنهض مفزوعا من النوم، مع خوف شديد يلازمني مع هذا الشعور، وإحساس بالدوخة يلازمني كل الوقت تقريبا، ومؤخرا أصبحت أشعر بأن نفسي غير كاف في صدري، وكأن شيئا ما عالق في حلقي.
تخلصت وحدي وتدريجيا من الخوف وخفقان القلب الشديد، وعاد نومي طبيعيا، الآن ما زالت لدي بقية من الأعراض وأريد مساعدتكم فيها، واستشارتكم في بعض الأشياء الأخرى:
1) الشعور بأني في حلم، أشعر بأنه ما زال موجودا يأتي ويختفي، أنا دائما في انتظار شعور أفضل وأحسن في الواقع فهل تفكيري هذا صحيح؟ ما الذي يجب فعله كي يكون شعوري طبيعيا وأتخلص من هذا الإحساس نهائيا؟
2) تأتيني في بعض الأوقات لحظات أشعر فيها أني لا أفكر ولا أستطيع التفكير في شيء، وأسرح أثناء تحدث شخص معي، فما الحل لها؟
3) ينتابني كثير من الأحيان شعور أني غير مستقر نفسيا، شعور لا أعرف كيف أصفه تحديدا، فماذا أفعل تجاهه؟
4) أشعر أن مشاعري متبلدة، وأحاسيسي متحكم بها وغير تلقائية، ففي موقف الحزن لا أشعر أني تلقائي، بل أشعر أني غير حزين وأقنع نفسي أن كل الأمور على ما يرام فما الحل؟
5) هل أستطيع التخص من مشكلتي وحدي، وتطبيق العلاج المعرفي وحدي في كل المشكلات اللتي تواجهني؟ وهل هناك كتب تساعدني في تعلم العلاج المعرفي السلوكي؟ وهل كتب الذكاء العاطفي يساعدني في ذلك؟ وما هي أفضل الكتب لأثقف نفسي وأطور من ذاتي؟