السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بعمر 48 سنة، متزوج، لدي أطفال، وليس لدي أي مشاكل في عملي ومع أسرتي.
أنا أعيش في إحدى الدول الغربية قبل 5 أعوام، وقبل أكثر من عام شعرت بضيق نفس وتسارع في ضربات القلب والشعور بالدوران، فذهبت إلى الطوارئ بنفس الوقت، وكانت الساعة الواحدة صباحاً.
بعد أن تم إجراء الفحوصات الطبية تبين أنه لا توجد أي أعراض للنوبة القلبية وقال لي الطبييب المقيم عليك بمراجعة طبيب مختص بالأمراض القلبية.
بعدها راجعت طبيب قلبية وتم أخذ كل الفحوصات وتبين أن لدي تباطؤاً قليلاً في ضربات القلب، وقال لي الطبيب المختص: هذا أمر طبيعي، لأن بنيتك رياضية، ولا تقلق وقلبك سليم.
بقيت أشعر بأن هنالك ضيقاً بسيطاً في النفس وحرقة في منطقة عظم القص، وذهبت إلى طبيب مختص بالجهاز الهضمي، وبعد الفحوصات تبين أني مصاب بجرثومة المعدة ( H - pylori ) وتم أخذ العلاج لمدة أسبوعين، ولم أشعر بتحسن وزاد الألم والتوتر والقلق بسبب معدتي.
ذهبت إلى طبيب آخر مختص بالجهاز الهضمي وتم إجراء منظار للمعدة، وتبين أن هنالك تقرحاً وهو بسيط بسبب الجرثومة، وهنالك شعرت أنني ليس لدي مرض عضوي.
توقفت عن شرب الأدوية، ولكن حالتي بدأت تزداد، وأفكر بمراجعة الأطباء بين يوم وآخر، وأشعر أني مريض، ويضيق صدري، وأشعر بالاختناق، ولكنها تزول بعد فترة قليلة، وعند الاختلاط بالأصدقاء.
قمت أفكر بأنني كبرت ولم أعد شاباً، وسأموت في الغربة، وكل يوم أشعر بأنني مصاب بمرض وتختفي الأعراض.
أرجوكم أفيدوني، ولكم الأجر والثواب.