السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد: فضيلة الشيخ المحترم.
أنا عصام، أستاذ مغربي، عينت في إحدى القرى بجهة الشرق من المملكة المغربية، ثم أحببت فتاة ذات خلق ودين، ولم أصارحها بمشاعري خوفاً من الله، ثم عزمت على خطبتها، فلما أخبرت أمي بالأمر رفضت رغم عدم معرفتها ولا حتى سألت عن اسمها، ثم قالت لي تزوج من مدينتك وأنا أخطب لك، ثم نكثت بكل وعد قطعته أمي لي بحجة عدم العثور على الفتاة المناسبة.
أنا قلبي لا زال معلقاً بالأولى، وأمي ترفض تزويجي دون سبب شرعي يذكر، وأنا لا أريد الزواج دون إذنها إرضاءً لها وبراً بها، وقد بت أخاف على نفسي من الحرام، فما الحل؟