السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب منذ الطفولة هادئ الطبع، ولكن زاد عندي هذا الهدوء إلى أن صار يشكل لي خوفاً من العالم، ويرجع إلى أخي الكبير الذي كان يضربني ويهينني بالوقوف لساعات طوال تحت أشعة الشمس الحارقة والذهاب إلى المكان المظلم والضرب مما جعلني أنعزل عن العالم.
مع العلم أن عمري كان في وقتها من (5 - 14) سنة وأصبحت حساس الطبع وعصبياً، وكذلك أصبحت أكذب على أصدقائي، وعند الاجتماعات يصاحبني تعرق في اليدين وحرارة في الجسم، وكذلك عندما أقود السيارة ومعي أحد يتعرق الجسم وأفقد التركيز، ولكن ولله الحمد بدأت أتحسن وأفرض وجودي فأصبحت لا أغضب مهما كانت الظروف وأتحدث في المجالس، ولكن يصاحبني دائماً الخوف في بعض الحالات المذكورة أعلاه.