السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على ما تقدمونه في هذا الموقع، جزاكم الله كل خير.
أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاماً، أعزب، مشكلتي أني أعاني من القلق والتوتر عند مواجهة مشكلة في الحياة وأعاني من تضخيم الأمور والتفكير الكثير في الأحداث التي لم تقع بعد، مما يؤثر على شعوري بطعم السعادة.
أعاني أيضاً من ضعف الشخصية، وقلة تقدير الذات، والخجل الشديد مما يسبب في ضياعي حقوقي.
كلما واجهتني مشكلة توترت وسيطر علي القلق حتى أني أبكي وأتمنى الموت والتفكير في الانتحار.
عندما تحل يذهب عني ما أحس به من القلق، والإحساس بالحزن يصاحبني كثيراً في الفترة الصباحية بعد الاستيقاظ، وهذا ما يسبب لي فقدان للحافزية نحو العمل والقيام بواجباتي.
أرجو منكم أن تدلوني على علاج يكون في طاقتي علماً أني لا أستطيع الآن زيارة طبيب مختص ولدي تخوف من الأدوية.
أرجو إن كان هناك أعشاب أو أطعمة تفي بالغرض أن تدلوني عليها جزاكم الله خيراً.
أنا بعمر ٢٤ سنة، مشكلتي أني عندما أواجه مشكلة في حياتي أصاب بقلق وتوتر يمنعني من التفكير في حلها، وأفقد الحافز وتسيطر علي الأفكار السلبية التشاؤمية، وأفقد الأمل، وقد كان هذا ملازماً لي أيام الدراسة الجامعية، وأنا الآن أشتغل مدرساً وهذا مجال مليء بالضغوطات والمشاكل وكلما وقعت لي مشكلة وإن بدت لغيري بسيطة أصبت بالقلق وذهبت عني شهية الأكل وأخذت في البكاء، وتمنيت الموت وربما راودتني أفكار انتحارية.
كما أني أعاني من الخجل وربما ظلمت وذهب حقي فأسكت خجلاً، ولا أستطيع المطالبة به، والذي أرجو منكم أن تدلوني علاج يقيني من كثرة التفكير وتضخيم المشاكل والقلق.
علماً بأن زيارة الطبيب ليست متيسرة لي حالياً، وإن كانت هناك أطعمة أو أعشاب قد تفي بالغرض فدلوني عليها جزاكم الله خيراً، أنا أمر بظروف عصيبة.