السؤال
السلام عليكم.
أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع، خاصة الدكتور محمد عبد العليم، جزاك الله كل خير، وإني أحبك في الله.
أنا شاب عمري 16 سنة، متفوق في دراستي، وأحفظ القرآن -الحمد لله-، وقبل 4 سنوات كنت طموحا جدا، أحب حياتي كثيرا لما فيها من أشياء جميلة، كصحبة جميلة، وكنت أتفاعل كثيرا في الدعوة إلى الله.
قبل سنه تدهورت حياتي كثيرا، فقد ابتعد عني أصدقائي بسبب انشغال كل منهم، فهم أكبر مني سنا، وكانت هذه أول إجازة صيفية أعمل فيها، وكثر مني لعب لعبة اسمها (ببجي)، وقلت عباداتي بشكل ملحوظ، وقل تفاعلي في الدعوة إلى الله كثيرا.
وقبل 4 أشهر تعرضت لنوبة اكتئاب شديدة، فأصبحت متقلب المزاج، ولم يعد أحد يسأل عني، واتفقت مع أمي وأبي وشيخي أن أصلح نفسي، وقبل شهرين تطور معي الأمر إلى وسواس قهري في أمور العقيدة، ثم في أمر العالم الآخر أو الجن، وشعور بالتغرب عن الذات والبعد عن الواقع، أو اضطراب الأنية.
قررت مراجعة الطبيب النفسي بمساعدة أمي، فوصف لي الفافرين بجرعه 50 ثم 100، لكن لم أحتمل 100، تحسنت في بادئ الأمر، لكن الموضوع تطور معي الآن إلى تفكير في موضوع عبدة الشياطين وغيرها من الأشياء الغريبة، فكرهت نفسي كثيرا، وصرت أبحث عن الأمراض النفسية كالفصام وغيرها، لأنها تربكني، ولكن تخلصني من ألم العقيدة، أرجوك أن تساعدني وتنقذني من حياتي التي كرهتها تماما.