السؤال
السلام عليكم ورحة الله وبركاته.
أعاني من تفكير لا ينقطع، حتى أثناء النوم عقلي لا يتوقف عن حديث النفس، والتخيلات والتصورات، لا أستطيع المقاومة، ليس شيئا مسموعا، ولكن مجرد أفكار وكلام، يأتيني هذا الأمر في السنة شهراً أو نصف شهر، أشعر باكتئاب ويذهب.
أتمنى أن أعيش بلا تفكير، وما أنا فيه ليس كثرة تفكير، بل استدامة التفكير، حيث أقوم من النوم على التفكير، وأنام على التفكير، حتى لو حلمت بحلم أنساه بسبب مسارات التفكير التي لا تنقطع، هل سأكون صاحب متلازمة جديدة في علم النفس؟
الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب هذا المرض الذي عجز الأطباء عن معالجته، أخذت الكثير من الأدوية التي لا حصر لها، وما هي إلا قطع من العلكة، وحتى أكون صريحا: عندما كنت طفلا كانت أفكاري سليمة ومؤقتة، ولما كبرت وتعرضت لأشياء كثيرة بدأ التفكير باستمرار.
قصتي هذه تحتاج لكتاب من مئة ورقة حتى أستطيع إيصال المأساة لدكتور يفهمني، أرى لو توقفت عن التفكير لانتهت مأساتي، وسوف أعود إنسانا طبيعيا، ولكن كثرة التفكير جعلت رأسي يضخ دما كثيرا في العقل؛ مما جعلني أشعر أن رأسي ستوشك على الانفجار والصداع.
ما تشخيص حالتي، أفيدوني.