السؤال
السلام عليكم
أنا طالبة جامعية، عمري ١٩ سنة، أواجه مشكلة منذ الصغر، لا أعرف إن كانت مرضا نفسيا أو عضويا.
أعاني من التلعثم أو التأتأة أثناء الكلام، لم أكن أهتم عندما كنت صغيرة، ولكن اتضح أثره عندما أصبحت طالبة، وأدركت أنه يجب علي الكلام والمشاركة، وزاد الأمر عندما أصبحت في الجامعة، سواء بعلاقات اجتماعية أو مشاركة وتقديم مشاريع أمام الجميع، وليس هذا فقط، حتى عندما أتكلم مع صاحب محل أو دكتور في الجامعة، أو شخص غريب، يبدأ صدري يضيق، ويمتد هذا الضيق من الصدر إلى الحنجرة.
أشعر أن حنجرتي كبرت، وأصبحت تضيق علي، وبدأ عندي شك أن اللوزتين لهما علاقة بالأمر، ولكن لست متأكدة إن كانت مرتبطة بالتلعثم من الأساس؟
عندي مرض اسمه عقدة اللسان، ولم أكتشف هذا إلا عندما كبرت، بأن هناك مثل الغشاء الرقيق يربط اللسان بقاعدة الفك، فأصبح لدي مشكلتان: التوتر وضيق الصدر وألم الحنجرة، والمشكلة الثانية: هي عقدة اللسان.
سؤالي: هل يؤثر إذا قمت بجراحة اللسان وإزالة الغشاء، وهل اللوزتان لهما علاقة بألم الحنجرة والتلعثم، وكيف أتخلص من ضيق صدري؟
لا أعرف ماذا أفعل، ولا من أسأل؛ لأن عائلتي مشتتة، ودائما المشاكل تحدث منذ إن كنت صغيرة بين أمي وأبي، وإلى الآن سواء من شجارهم أمامي، والتعدي الجسدي بالضرب والشتم، واللعن والكذب، وقد يصل الأمر إلى الكفر بالنسبة لأبي (هذا بالنسبة للمحيط الذي أعيش فيه).
جربت قراءة القرآن ولكن لم يفلح؛ لأنه بمجرد أن أقرأ صفحة أو صفحتين تبدأ حنجرتي بالضيق، والألم وصعوبة التنفس، ولا أستطيع أن أكمل.
آسفة على الإطالة، ولكنني تعبت وأريد حلا.